لم أجد هناك أكثر حكمة من رجل في مدينة (دوترويت) الأمريكية الذي أحرق منزله، وعندما قبضوا عليه علل فعلته تلك بسبب أنه يكره جيرانه.
وهو ذكرني برجل آخر أكثر حكمة منه، وذلك عندما قطع جهازه التناسلي، معللا ذلك بأنه يريد أن يعاقب زوجته.
وما أحكمه وألطفه من عقاب.
*************
كنت جالسا معه في ردهة أحد الفنادق، فمرت أمامنا امرأة ترتدي فسطانا بلا أكتفاف، فقال لي: إن هذه المرأة تخاف أن تحمل المسؤولية على أكتافها، لم يعجبني تعليقه، فقلت له: إحنا في ايه وانت في ايه؟!.
******************
«من لديه مال يفكر في ماله، ومن ليس لديه مال يفكر في مال الآخرين».
- إنها عملية معقدة ومتعبة، ومع ذلك يظل المال من ضمن (زينة الحياة الدنيا)، لهذا سمعنا وأطعنا، ولهذا كذلك أمسكنا برقاب بعضنا البعض.
******************
بعثت له برسالة على جواله تقول فيها:
علاقاتنا (غريبة ورائعة)، أنت الغريب وأنا الرائعة.
***************
نصيحة مجانية أقدمها لكل ذي عقل وهي: عبارات يجب ألا تقولها مرة ثانية قبل أن تفكر فيها مرتين وهي
- هذا لا يسبب لي أي إزعاج.
- اتصل بي في أي وقت تشاء.
- تأمرني بأية خدمة؟! هل يمكنني أن أساعدك؟!
- طبعا، أحضروا الأولاد معكم.
- لماذا لا تمكثون لتناول العشاء معنا؟!
***************
شاهدت امرأة تسير على الشاطئ وتجر خلفها كلبها وقد ألبسته في قائمتيه الخلفيتين جزمتين، فلم أتمالك نفسي وسألتها لماذا تلبسه في رجليه فقط دون يديه، فنظرت لي ثم رفعت خشمها إلى فوق أكثر من اللازم وقالت: «ولماذا ألبسه في يديه؟! هل أنت تلبس الآن جزمتين في يديك؟!». وقفت أمامها صامتا مستسلما وكأنني تلميذ صغير متعود على التأنيب، ورحت أقلب يدي وأنظر لهما قائلا بانكسار: صحيح، معك حق أنني لا ألبس بهما شيئا. واستدارت وأعطتني قفاها وذهبت، وتبعها كلبها وهو ينظر إلى الخلف ويحدجني بنظرات عدائية، وكأن الملعون قد فهم الحوار الذي دار بيني وبين سيدته.
ولكن هل تعرفون؟! إنني أستاهل ما أتاني من ردها، وإلا ما شأني أنا بها مع كلبها؟! إن شا الله تلبسه حتى مايوه (بكيني) أبو خيط.
******************
منقول
...
....
المصدر: منتديات أمراء الهمس - من قسم: الـنـزف الـعــام
lrj'thj
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire